بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد صل الله عليه وسلم..
لن نخوض في ترجمة كلمة
Orthodox
فلها معاني كثيرة منها على سبيل المثال : طائفة مسيحية, شئ مألوف أو تقليدي.
مايهمنا هو شرح هذا المفهوم
نقول بشكل عام بأن نقطة نهاية أي موجة هي
(orthodox top or bottom)
بمعنى القاع أو القمة التقليدية
أحياناً يحدث إختلاف بين نقطة نهاية الموجة و أعلى سعر تم تحقيقه.
على سبيل المثال نفرض أن الموجة الثالثة حققت سعر عالي جديد والموجة الخامسة فشلت لتحقيق سعر أعلى من سعر الموجة الثالثة (حدث إنقطاع) ..
عليه نقول بأن قمة الموجة الخامسة هي القمة النهائية
(orthodox)
لكامل الموجة الدافعة على الرغم من أنها لم تحقق سعر أعلى من سعر الموجة الثالثة ..
ولحساب الموجة التصحيحية التالية نستخدم الفايبوناتشي من قاع الموجة الأولى إلى قمة الموجة الخامسة وليس الثالثة .
النقطة الأهم في هذا الموضوع والتي تسبب الحيرة لدى الكثير من المحللين وتجعلهم يغيرون من الترقيم..
لدينا إحدى القواعد الرئيسية تقول أن الموجة الرابعة إطلاقاً لاتتداخل مع الموجة الأولى.
ولكن بناءاً على المفهوم السابق قد يتداخل جزء من نموذج الموجة الرابعة مع الموجة الأولى .. ولكن يجب أن لا تكون نقطة نهاية الموجة الرابعة
ولكن بناءاً على المفهوم السابق قد يتداخل جزء من نموذج الموجة الرابعة مع الموجة الأولى .. ولكن يجب أن لا تكون نقطة نهاية الموجة الرابعة
(orthodox)
متداخلة مع الموجة الأولى..
مثال إفتراضي
 | هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 705x478. |
نلاحظ أن الموجة الرابعة كانت على شكل موجة
(Double Three)
ونلاحظ أن الموجة
(W)
تداخلت مع الموجة الأولى ..
ولكن نهاية الموجة الرابعة
(Y)
لم تتداخل مع الموجة الأولى .. وهذا الترقيم يعتبر صحيح .
تحدث مثل هذه الحالة في الغالب بالدرجات الصغيرة تحت الموجات الثانوية في الاسواق ذات السيولة العالية والتقلبات السعرية السريعة والكبيرة مثل العملات والسلع.
ويجب أن تتأكد من الترقيم بشكل صحيح قبل إستخدامك لهذا المفهوم.
مثال أخر
مايهمك بالدرجة الأولى من هذا الموضوع هو طريقة إستخدام حسابات الفايبوناتشي بطريقة صحيحة لعدم الوقوع في الخطأ أو تحديد أهداف غير صحيحة ..
لاتستخدم أي جزء من نموذج لأحدى الموجات وإعتباره قاع أو قمة رئيسية يجب أن تبحث عن نقطة نهاية الموجة الـ
(orthodox)
وإستخدامه في الحساب..
حرر في 11/4/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق