Traderx: سبتمبر 2014

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

5 نصائح لتصبح متداول محترف



1- إيقاف الخسارة. أفضل المحللين دائماً يتشاركوا في العبارة هذه إيقاف الخسارة يعني بقاءك في اللعبة. 50% خسارة من رأس مالك تعني عليك التعويض بنسبة 100%. القاعدة الأولى في الإستثمار تقول لاتخسر رأس مالك والقاعدة الثانية تقول لاتنسى القاعدة الأولى. 

2- الثقة: لاشيء أسوء من مشاهدتك لفرصة وتضييعها لعدم وجود الشجاعة لديك لإقتناصها. الثقة  تأتي من التعلم من التجارب و أخذ المبادرة دائماً 

3- عدم الغرور: المضاربين الناجحين ربما يكون لديهم شخصيات قوية ولكنهم يقوموا بفصل الذات أثناء التداول. وقد يكون لديهم قناعة قوية في صفقة ما ولكن عندما يثبت السوق أنهم على خطأ لايكابروا أو يجادلوا حول ذلك بل يتقبلوا ماحدث. ولايوجد أحد أكبر من السوق. 

4- المثابرة والثبات: لاعب كمايكل جوردن يعتبر أفضل لاعب كرة سلة في أي وقت مضى ليس لأنه سجل 30 نقطة مره واحدة, بل لأن معدل تسجيله خلال تاريخه بالكامل كان 30 نقطة. 
لاتفرح بربح حققت خلال يوم ما أو خلال فترة ما بل يجب أن يكون معدل الربح لديك مستمر. الكثير يحققوا ارباح خلال صعود السوق ولكن وقت التصحيح يخسروا ذلك الربح 

5- التعلم المستمر: المضاربين الناجحين لايشعروا بالرضا عن الذات, بل هم دائماً حريصين على التعلم والبحث بإستمرار لتحسين أدائهم. 
ومن أفضل الطرق للتعلم هي بتحليل الصفقات التي قمت بها بعد التداول وتحاول أن تكون خسائرك أقل من أرباحك. 
وتعيد دراسة وتقييم إستراتيجيك للدخول والخروج.أيضاً قراءة سير المتداولين الناجحين والإستفادة من خبراتهم 

هذه أفضل النصائح لكي تصبح متاجر واثق وتحقق الأرباح بشكل مستمر 

5 أمور تدل على أنك لم تعد مبتدئ في عالم الأسهم


بعض الامور التي تشير إلى أنك لم تعد مبتدئ في عالم الأسهم 




أولاً الإعتماد على الذات:
 عندما تتوقف عن سؤال الأخرين عن رأيهم عن السوق وفي المقابل يجب عليك القيام بواجبك اليومي من البحث والتحليل وأترك السوق يحدد هل كنت صح أم خطأ. هدفك الأعلى في التداول هو أن تتخذ قرارات واثقه . ويجب عليك عدم الإعتماد على أراء الأخرين بل على قناعات الشخصية  

ثانياً التوقف عن الفرح بتحقيق الأرباح:
 يجب أن تكون أكثر واقعية وأن تتجاوز مرحلة الفرح بأي ربح تحققه وأيضاً أن لاتحزن عند أي خسارة. بل تفكر في فرصة التداول التالية 

ثالثاً دع فرصة التداول تأتي إليك: 
يجب أن تتوقف عن فكرة أنه يجب عليك أن تتداول بشكل يومي وإن لم تفعل ذلك ستفوتك الفرصة. وهنا يسقط الكثير من المتداولين 
يجب أن يكون تفكيرك متركز على المحافظة على رأس المال بدل من القلق على ضياع الفرص 
 تذكر بأنه سيكون هناك دائماً فرص ولاتقلق إذا فاتك البعض  منها

رابعاً عدم التفاخر: 
المتداولين الذين يشعروا بأن عليهم إخبار الجميع بكل صفقه ناجحه قاموا بها هي تعويض لشعورهم بعدم الأمأن , وهي إشارة لنقص الثقة. ليس بالضرورة عليك إخبار الجميع بكل توقع او صفة ناجحه قمت بها.
 الناس سوف تلاحظ ذلك 
يجب عليك دائماً أن تفصل الذات عن التداول 

خامساً إيقاف الخسارة: 
يجب أن تتعلم إيقاف الخسارة بدون تردد. إيقاف الخسارة جزء من اللعبة

تم النشر في تويتر مارس 2012

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

التداول العالي التكرار High-Frequency Trading


بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد صل الله عليه وسلم


الأجهزة الخاصة بالتداول العالي التكرار


العملية التقليدية للتداول كانت قائمة على تحديد القيمة العادلة, حيث يقوم المحللين بالتنقيب والبحث في تقارير الأرباح للشركات وتحديد ما إذا كان السهم جيد للشراء أو البيع. وكانت هذه العملية شاقه ومجهده لتوقع الأرباح والنمو المستقبلي للشركة. 

وفي 1980 أدرك المبتكرين الماليين حدود القدرات العقلية والجسدية للبشر في عملية التداول, وأنه بالإمكان الإستفادة من أجهزة الحاسب الآلي للقيام بعملية التداول عن البشر إستناداً إلى مجموعة من التعليمات المحددة (الخوارزميات) وتحقيق أموال طائلة بإستغلال سرعة أجهزة الحاسب الآلي. وإستطاع المصرفيين البارعين توظيف هذه التقنية لتحقيق الأرباح بغض النظر عن حركة السوق.

التداول العالي التكرار High-Frequency Trading إختصاراً HFT  يتجاهل النظر إلى أرباح الشركات أو هل الشركة ستحقق نمو السنة القادمة أو حتى هل سيهبط سعر السهم أو يصعد. مثلاً فهو يقوم على شراء سهم عند 30.50 $ وبيعه في أقل من جزء من الثانية بـ 30.51$ القرش المحقق هو الربح في كل سهم. ولكي يحقق أصحاب هذا النوع من البرمجيات الربح فهم يتداولوا بسيولة عالية تصل إلى مليارات الدولارات.


نسبة تداول هذه البرمجيات من إجمالي بورصة نيويورك



 وفي المعدل هذه البرمجيات تحتفظ بالسهم 3 أجزاء من الثانية-3 دقائق وأحياناً تتم العملية في عمضة عين.
النقطة المهمة في هذا النوع من البرمجيات السرعة وكلما كانت السيرفرات الخاصة بها قريبه من البورصة كلما كانت حظوظها أكبر في تحقيق الأرباح بشكل أسرع من البقية. وأيضاً يعتمد نجاح هذه البرمجيات على البراعة في تصميمها بحيث يكون لها القدرة على قراءة المستقبل أو ماسيحدث غداً قبل الجميع.
  

نظرياً ليس هناك ضرر من التداول العالي التكرار وبعض الأكاديميين قالوا عنه بأنه يزيد السيولة في السوق ويخفض من التكاليف.ولكن التجارب العملية أثبتت بأن خوارزميات التداول العالي التكرار كانت سبب في إنهيارات رئيسية في الأسواق ومن أشهرها الفلاش كراش في مايو 2010 والذي هبط على إثره مؤشر الداو جونز 998.5 نقطة هي أكبر هبوط خلال يوم واحد في تاريخه.وعاد المؤشر خلال دقائق معدودة لمستوياته السابقة ترليون دولار إختفت من السوق ثم عادت خلال ثواني.


السيرفرات الخاصة بـ HFT

 تقرير اللجنتين المشكلتين في التحقيق وراء الإنهيار ذكرت بأن خوارزميات التداول العالي التكرار بدأت بسرعه في الشراء ثم بيع العقود فيما بينها, ماشكل مايعرف بـ(البطاطا الساخنة) حجم تداول عالي على نفس المركز يتم تمريره ذهاباً وإياباً.

أيضاً الحادثة الشهيرة إنهيار 1987 (الإثنين الأسود) يعتقد أنها كانت نتيجة لمثل هذه النوع من التداولات.

يطالب الكثير من الإقتصاديين والمهتمين بإيقاف مثل هذه التداولات لأنها تعتبر غير شرعية وتخول البنوك وكبرى شركات الوساطة لتحقيق أموال طائلة وتتسبب في حدوث أزمات متكرره في الاسواق.

ماذا سيحدث لو تم إستخدام مثل هذه البرمجيات في سوق الأسهم السعودي بعد فتحه للتداول الأجنبي؟